الموضوع: حقوق المرأة وحواجز التمكين.
أهداف الدرس: فهم حقوق المرأة ، والنضال من أجل جعل صوت المرأة مسموعا

تدافع عزة سليمان بشجاعة عن ضحايا العنف والتعذيب في مصر. شاركت في تأسيس مركزين لتقديم المساعدة القانونية والدعم للنساء والفتيات.
السلطات المصرية تتهمها بالجاسوسية وتهديد الأمن القومي. اعتقلت في ديسمبر 2016 وأُفرج عنها بعد فترة قصيرة، ولكنها ما زالت تواجه تهماً عديدة. مُنعت من السفر وجُمّدت أرصدتها، وقد تُسجن.
تقول عزة إن النضال من أجل حقوق المرأة وحقوق الإنسان طويل وشاق، لكنها تشعر بالأمل بسبب دعم الناس. تلقت رسائل دعم تُذكرها بأنها ليست وحدها. ترى أجيالاً جديدة تحمل المشعل نحو مستقبل أفضل، وتؤمن بأنهم سيتغلبون على الصعاب.
بعد القراءة ، أعط أمثلة عن النساء اللواتي تعرفهن في مجتمعك يدافعن عن حقوق الإنسان.
صوت المرأة:
بسنت، 30 عاماً
ليس لدي لحظة معينة تجعلني أشعر بالفخر بكوني امرأة، ولكنني لم أكن أكثر فخراً بأن أكون امرأة في الشرق الأوسط أكثر من هذا الوقت بالذات، فأنا أشعر أنني وبنات جيلي في المنطقة قطعنا شوطاً مهماً مؤخراً في مجال حقوق المرأة، وتمكننا من الحديث والتعبير بشكل صريح عن ما تعرضنا له من تحرش واعتداءات جنسية. مجرد رؤيتي لهاشتاغ #metoo قبل بضعة أشهر على السوشيال ميديا، أو سماع مزيد من قصص نجاح لرائدات أعمال، أو الحديث عن المساواة بين الجنسين في المنطقة، كل هذه اللحظات تجعلني فخورة بكوني امرأة. وبينما لا يزال هناك شوط طويل قبل أن نرى المزيد من النساء يشغلن مناصب قيادية في السياسة أو قبل أن يصبح الاعتداء الجنسي أقل انتشارا في المنطقة، الا أن هناك أمل على الأقل بأننا نسير على الطريق الصحيح.

هل لديك صوت مثلهم ، أو تعرف أن شخصا ما لديه وضع مماثل؟